واتساب 
إنشاء حساب
العربية
الأنجليزية
الفرنسية
الألمانية
تأثير الإفراط في تناول الطعام بعد رمضان على الصحة العامة
خلال شهر رمضان يقوم الكثير من الاشخاص إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام أو اتباع نظام غذائي غير متوازن للإفطار يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في المعدة واضطرابات معوية قد تؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية الحالية.
المشاكل الصحية التي يسببها الافراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان
يمكن أن يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل صحية في رمضان بسبب تناول الطعام بما يتجاوز مستوى الشبع وقت الإفطار مما يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن والسمنة والمضاعفات المرتبطة بها، مثل مرض السكري وأمراض القلب، إذ يكون جزء من فوائد الصيام هو المساعدة على تطوير نمط حياة أكثر صحي.
من أكثر الأمراض شيوعًا التي ممكن أن يتعرض لها بسبب الإفراط في تناول الطعام في رمضان:
- السمنة المفرطة.
- امراض القلب.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم مما يسبب السكري.
- الألم البطني حيث يحدث عندما يأكل الناس بسرعة كبيرة على وجبة الفطور.
- انتفاخ البطن حيث يؤدي تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات في الوجبات إلى حدوث الانتفاخ.
نصائح من أطباء زين كلينك للوقاية من المشاكل الصحية التي يسببها الافراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان
- يجب تناول السحور لأن هذا سيزيد من مدة صيامك وهو أمر غير مستحسن في هذا الموسم الحار وقد يؤدي إلى الجفاف والإرهاق.
- التخطيط لوجبة الإفطار مسبقًا والتأكد من أنها خفيفة.
- الاكثار من شرب المياه خلال الفترة بين وقت الإفطار والنوم.
- تجنب الأطعمة المالحة خلال وجبتي الإفطار والسحور.
- تفادي المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الكولا أو القهوة أو الشاي.
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية الثقيلة.
- عند استخدام الزيت في تحضير الطعام يفضل استخدم فقط كمية صغيرة من زيت الزيتون أو غيره من الدهون المتعددة غير المشبعة.
- تجنب أيضًا الكربوهيدرات المكررة والسكر مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحلويات والمعجنات التي يمكن أن تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- المشي الجيد بين وجبتي الفطور والسحور يساعد على الحصول على صحة جيدة.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية والمواد الغذائية المعلبة لأنها قد تؤدي في الواقع إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ.
تم اعتماد هذا المحتوى من قبل أطباء مركز زين كلينك
للتواصل مع الطبيب وتقديم استشارة مجانية اضغط هنا:
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!
المصادر: NCBI