الغسيل الكلوي
الفشل الكلوي من احدى اكثر المشكلات الشائعة في عصرنا هذا كثيرا من المرضى يحتاجون الى غسيل كلى لتفادي التبعيات الناجمة عن فشل الكلية في القيام بوظيفتها بالشكل الطبيعي ولاسيما معروف انها مهمة في المساهمة بتكوين الدم والحفاظ على الضغط الطبيعي للجسم وتوازن اهم الشوارد في الجم من صوديوم وبوتاسيوم.
يتوجه الطبيب الى القيام بالغسيل الكلوي عندما يراجع المريض بأعراض من القيء والتعب والتورم تبعا لدرجة الفشل الكلوي عن طريق الوظائف الكلوية كالكرياتينين في الدم والرشح الكبي وعوامل اخرى كالجنس والعمر.
مرضى غسيل الكلى يراقب اثناء الغسل لما قد ينجم عن الغسيل من اعراض كالهبوط بالضغط او الحكة وممكن تشنجات في البطن والعضلات فنضبط كمية السوائل والصوديوم بين العلاجات يمنع من ظهور هذه الأعراض اثناء العلاج كذلك ننتبه الى زيادة السائل فقد يتراكم بالرئتين مسبب وذمة رئوية او فشل القلب وكذلك مخاطر ارتفاع الضغط وما ينجم عنه من سكتات دماغية.
ومن الممكن أن يعاني المريض من اكتئاب لنقص في النوعية الصحية للنوم وان يحدث لديه فقر دم ومشاكل في العظام و اضطراب في مستوى البوتاسيوم في الدم مما يؤدي لعمل القلب بصورة غير منتظمة.
تواتر الحاجة للغسل الكلوي يختلف بحسب حالة المريض فمنهم من بقوم به بالمشفى جلستين الى ثلاث بالأسبوع لمدة ثلاثة إلى أربعة سلعات ومنهم من يقوم بغسل يومي لمدة ساعتين في المنزل.
يتم التداخل لإجراء الغسيل الكلوي بتحضير المريض قبل الجلسة لمدة اسابيع ويتم في حالة كان اسعافي عن طريق قسطرة الوريد الرقبي او عن طريق ناسور شرياني وريدي يتم عمله جراحيا بذراع المريض وهي الاشيع والامن والكثر فاعلية واهم شيء ان ننتبه الى العقامة اثناء الاجراء لتفادي المريض الانتانات والعدوى المحتملة اثناءها.
- يضمن الفريق الطبي الخاص بنا تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمريض الذي تكون حالته المرضية تستدعي الغسيل الكلوي مع الحرص التام على عقامة الغرفة التي تجرى ضمنها الغسيا لبقاء مريضنا قدر الامكان بعيدا عن مضاعفات الغسيل الكلوي و حتى إلى ما بعد الغسيل الكلوي من تقديم كافة النصائح الصحية الواجب على المريض الالتزام بها حتى يعود إلى ممارسته أنشطته اليومية و عمله بكامل صحته و عافيته.
حصيات الكلي
كثيرا ما تراجع عيادات حالات من الم اسفل الظهر او عند الخاصرتين مصاحبة بالقيء وغثيان وحرارة وحرقان بالتبول او كثرة تبول وجميعها اشارة الى التهاب في المجاري البولية وتعود الى اساب عدة ولعل اعمها الحصيات التي قد تقع ضمن اي مكان في المجاري البولية عندما يجتمع الكالسيوم وحمض البول يكون حصية مختلفة الحجم عندما تصل لحجم معين تحدث الام الذي قد يستمر كالم نوبي يتراوح من ثلث ساعة الى ساعة وفقا لحجمها ولمدة تجاهل المريض للأعراض الى ان تصبح غير محتمل.
الحصيات الكلوية غالبا ما تتظاهر بأعراض بولية حيث يشكو المريض من ألم بالتبول وعندما تتخرش المجاري البولية يظهر البول بلون احمر او زهري وقد يكون عكر كريه الرائحة ويتبول بشكل اكثر من المعتاد مع برديات نتيجة الانتان المرافق لها
عادة ما يكون تشخيص القولنج الكلوي المرافق للحصيات الكلوية سريري مدعمة بالتحليل الاستقصائية كالايكو ولاسيما حصيات الكالسيوم اغلبها ظليلة على الأشعة كما يساعد الايكو في تقييم البنى الكلوية.
اما بالنسبة لعلاج القولنج الكلوي فيعتمد على مسكنات ومضادات التشنج ومضادات الالتهاب العلاج السبب افضل ما يكون لاسيما اذا كان حصيات كلوية عندها نقوم باستئصالها ويفضل بالتنظير وفقا لحجمها وممكن بالموجات الصادمة لتفتيتها إلى اجزاء صغيرة تخرج مع البول وللوقاية من كل هذا ينصح العامة بشرب لترين إلى ثلاثة لتر من الماء وتقليل اللحوم الحمراء والبيض والاعشاب الخضراء.
- يضمن فريق الجراحة البولية الخاص بنا تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمريض الذي يعاني من حصيات بالكلية تستوجب التفتيت أو الاستئصال على الحرص التام على عقامة غرفة العمليات التي تجرى ضمنها العملية لبقاء مريضنا قدر الامكان بعيدا عن مضاعفات العمل الجراحي و حتى إلى ما بعد العمل الجراحي من خدمات الإقامة الفندقية المتميزة و عالية الجودة أثناء إقامته في المشفى بالإضافة البقاء على التواصل المستمر وتقديم كافة النصائح الصحية الواجب على المريض الالتزام بها حتى يعود إلى ممارسته أنشطته اليومية و عمله بكامل صحته و عافيته.
الأسئلة الشائعة حول غسيل الكلى
قد يعاني المرضى التعب، هبوط القدرة على العمل، فقر الدم، الغثيان، التقيؤ وكذلك تورم الأرجل وقصور القلب. عندما يسوء وضع الكليتين وتصبح حياة المريض بخطر، يجب إيجاد بديل للكلية المعطلة بواسطة علاجات غسيل الكلى (الدياليزا)، أو بواسطة زراعة كلية
تعد أمراض القلب أكثر أسباب وفاة مرضى الفشل الكلوي انتشارًا خاصةً المرضى الخاضعين لغسيل الكلى لعدة أسباب. ومن أهم هذه الأسباب أن معظم المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى قد يعانون من بعض الأمراض الأخرى التي تسبب زيادة الجهد المبذول من القلب،
العلاج الشافي الوحيد لمرضى الفشل الكلوي المزمن هو أستزراع كلية سليمة متوافقة مع جسم المريض من متبرع . أما الغسيل الكلوى فهو مجرد علاج مؤقت للمحافظة على حياة المريض بتخليصه من سموم الجسم . وحتى يجد الكلية المناسبة والمكان المؤهل لأجراء العملية .
بشكل عام لا يعد غسيل الكلى أمر مؤلم، ولكن قد يعاني بعض المرضى من انخفاض ضغط الدم والتعب والإعياء .