الآثار الجانبية المحتملة لزراعة الشعر وكيفية التعامل معها

تعتبر مشكلة الصلع وتساقط الشعر من المشاكل الصحية الشائعة لدى الجنسين، لذلك تعد عملية زراعة الشعر من أكثر العمليات التجميلية رواجاً، حيث عند اقبال المريض على القيام يتبادر لدى المريض عدة تساؤلات فيما يخص خطورة هذه العملية وما هي آثارها الجانبية سنتعرف في هذا المقال على اهم الآثار الجانبية المحتملة لزراعة الشعر.

 المضاعفات المحتملة الناتجة عن زراعة الشعر

المضاعفات الناتجة عن زراعة الشعر واردة الحدوث لدى اي مريض لكن نسبة حدوث هذه المضاعفات تزيد لدى عدم وجود خبرة كافية لدى الطبيب في اجراء زراعة الشعر و من هذه المضاعفات:

• حدوث رد فعل تحسسي للمادة المستخدمة في عملية التخدير.
• الشعور بالألم مكان الزرع.
• حدوث العدوى والنزيف.
• حدوث تندب في منطقة الجراحة.
• احساس بالحكة في المنطقة المزروعة.
• الخدر في فروة الرأس.
• فشل زراعة الشعر وتساقطه والحاجة إلى إجراء العملية مرة أخرى
• إصابة الأعصاب ممّا يؤدّي إلى فقدان الإحساس في بعض المناطق.

الاستعداد لتجنب للآثار الجانبية المحتملة لزراعة الشعر

على الرغم من أن التدخل الجراحي في حالة استخدام تقنية دي اتش اي لزراعة الشعر يعتبر تدخل بسيط جداً حيث لا يتم التدخل بالمشرط الجراحي إطلاقاً، إلا أنه لا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث أية مضاعفات طارئة وحتى تحصل على النتيجة التي تتمناها عليك اتباع ما يلي:

• التوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن اسبوعين قبل العملية نظراً لأن التدخين يتسبب في نقص الاكسجين في الدم ونقص تغذية الأنسجة.
• شرب كميات وافرة من الماء والسوائل.
• التوقف عن استخدام أي من الأدوية التي تسبب سيولة الدم.

وحفاظاً على سلامتك وحتى يتجنب الطبيب المساءلة القانونية، سيتعين عليك عمل التحاليل التالية قبل الموعد المحدد للعملية:

• تحليل دم كامل يشمل على عدد الخلايا الحمراء والبيضاء وحالة كل منهم وكذلك عدد الصفائح وعوامل التجلط.
• وظائف كبد وكلى وغازات الدم.
• مستوى السكر في الدم.
• تحليل دلائل الفيروسات الكبدية.

التحسينات التقنية في زراعة الشعر وتأثيرها على الآثار الجانبية

يُطلق على المعيار الذهبي الحالي لعمليات زراعة الشعر اسم استخراج وحدة البصيلات”. “FUE هي تقنية جراحية متقدمة لاستعادة الشعر. إنها أقل توغلاً من عمليات زراعة الشعر التقليدية. هذا المحلول الجراحي لا يترك ندبة ولا يتطلب أي غرز، باستخدام تقنية FUE، يتم استخراج بصيلة شعر واحدة في المرة الواحدة من المنطقة المانحة، وعادةً ما يكون الجزء الخلفي من الرأس، حيث لا يحدث تساقط الشعر بطريقة أخرى ثم يتم زرعها في مناطق الصلع أو الخفة.

أهمية الخبرة الطبية لتجنب أية آثار جانبية بعد زراعة الشعر

تلعب خبرة جراح التجميل دورا هاماً في نجاح زراعة الشعر لذا على المريض اختيار الجراح ذو الخبرة في مجال زراعة الشعر وذلك لتجنب حدوث أية مضاعفات بعد العمل الجراحي مع الحصول على أفضل نتيجة ممكنة للمريض.

النصائح المهمة للتعامل مع الآثار الجانبية المحتملة لزراعة الشعر

بعد القيام بعملية زراعة الشعر، يفضل أن يلتزم المريض بهذه النصائح وذلك بهدف تسريع عملية الشفاء والحصول على أفضل نتائج:

• النوم في وضعية مستقيمة.
• عدم غسل فروة الرأس على الفور حيث يجب الانتظار 48 ساعة بعد العملية.
• الضغط على المنطقة المصابة بالنزف باستخدام قطعة قماش مبللة نظيفة أو شاش لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
• تجنب الأنشطة البدنية الشاقة في الاسبوع الاول من فترة التعافي.
• إبقاء الشعر طويلًا لإخفاء البصيلات المرئية.
• اتباع نظام غذائي صحي حيث ينصح بتجنب الأطعمة الحارة والكحول، لأنها تقوم بتميع الدم وبالتالي تزيد فرصة حدوث النزيف.
• الالتزام بتعليمات الطبيب الأدوية الموصوفة من قبله.

تم اعتماد هذا المحتوى من قبل أطباء مركز زين كلينك

للتواصل مع الطبيب وتقديم استشارة مجانية اضغط هنا:

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!

اقرأ أيضاً:

مقارنة بين زراعة الشعر والعلاجات الاخرى لفقدان الشعر

اسباب فشل زراعة الشعر واهم النصائح

أبرز الأسئلة في زراعة الشعر

بلازما الشعر PRP فوائدها وأضرارها

المصادر: NHS