WhatsApp chat واتساب
WhatsApp chat WhatsApp

نسبة نجاح طفل الأنبوب

نسبة نجاح طفل الأنبوب

نسبة نجاح طفل الأنبوب

 تصل نسبة نجاح طفل الأنبوب بشكل عام بين 30 – 40 %، وتعد هذه النسبة نسبة جيدة وخصوصاً إذا ما قورنت بنسبة نجاح التلقيح بشكل طبيعي عند زوجين سليمين والتي تصل حتى 20%.

تعتمد نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب وإنجاب طفل سليم على الكثير من العوامل والأسباب لذالك سنقوم بذكر أبرزها:

  1. عمر الأم: كلّما كانت الأم بعمر أصغر كانت فرصة نجاح الحمل أكبر.
  2. حالة الجنين الصحية قبل الزرع: يمكن للأجنة الأكثر نموًا وتطورًا ضمن الأنابيب أن تحصل على فرصة نجاح أكبر.
  3. القصة الإنجابية السابقة: تحمل النساء اللواتي أنجبن من قبل فرصة أكبر لنجاح الحمل
  4. سبب العقم: حيث تختلف نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب بحسب سبب العقم.
  5. نمط الحياة: تملك النساء المدخّنات نسبة أقل من البويضات السليمة بشكل عام، وبالتالي هناك صعوبة في استخراج البويضات المناسبة عندهن، وكذلك تناول الكحول وبعض الأدوية، بالإضافة إلى الإسراف في شرب القهوة.

 

كيف تتم عملية طفل الانبوب

تتم عملية طفل الأنبوب على عشر مراحل وهم :

  1. يجب أن تقوم السيدة التي ترغب في إجراء عملية طفل الأنبوب بتنظير بطن الرحم قبل ثلاثة أشهر من العملية للتأكد من عدم وجود مشاكل ضمن جوف الرحم .
  2. يجب على السيدة مراجعة الطبيب في اليوم الثاني من الدورة.
  3. يتم إعطاء أدوية تُدعى أدوية الخصوبة للمرأة لتحفيز المبيض كي يُنتج البويضات، حيث يتم تحفيز المبيضين معاً ليعطي كل واحد منهما عشرة جريبات بداخل كل منها بويضة ناضجة.
  4. تحليل الاستيراديون: وهو تحليل يفيد في معرفة إمكانية دخول المريضة في اختلاطات تحريض الإباضة، وتوقع عدد البيوض التي يمكن سحبها.
  5. سحب البويضات: إجراء جراحي بسيط يُسمى سحب الجريبات (Follicles) وهو عبارة عن إيكو مهبلي، يتم هذا الإجراء بهدف استخراج البويضات من جسم المرأة، وعادةً لا يتجاوز الإجراء مدة عشرة دقائق فقط في غرفة العمليات، حيث تتلقى المرأة أدوية التخدير كي لا تشعر بألم أثناء خضوعها لهذا الإجراء.
  6. توضع البيوض في طبق خاص بكل مريضة، حيث يتم تسجيل معلومات المريضة من اسمها واسم زوجها، وفي نفس الوقت يؤخذ من الزوج عينة السائل المنوي التي سوف تستخدم في الإخصاب.
  7. تنظيف وتقشير البيوض تحت المجهر الإلكتروني ثم يتم وضع البيوض في الحاضنة.
  8. التلقيح والإخصاب: وتسمى مرحلة حقن النطاف داخل البويضة، حيث يتم إدخال الحيوانات المنوية التي تم أخذها من الرجل داخل البويضات الأكثر جودة التي تم سحبها من جسم المرأة إلى داخل خلية موجودة في بيئة مراقبة، وتبقى الخلايا الملقحة ضمن الحاضنة لفترة تتراوح بين 48 ساعة وحتى خمسة أيام.
  9. النمو المبكر للجنين: عندما تبدأ البويضة المخصبة بالانقسام وتُصبح جنينًا يقوم طاقم المختبر بفحص الجنين بانتظام للتأكد من أنه ينقسم كما هو متوقع، يتم إجراء تشخيص وراثي يُدعى التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD – Preimplantation Genetic Diagnosis) ، ويتم إجراؤه قبل إعادة الجنين لجسم المرأة.
  10. نقل الأجنة: يتم إرجاع البويضات في عيادة الطبيب خلال يومين إلى 5-أيام، وتكون المرأة بكامل وعيها، ويُدخل الطبيب أنبوب طويل ورفيع يحتوي على الأجنة عن طريق المهبل إلى الرحم، في حالة انغراس الجنين بجدار الرحم واستمراره في النمو تكون النتيجة الحمل.

 

تم اعتماد هذا المحتوى من قبل أطباء مركز زين كلينك

للتواصل مع الطبيب وتقديم استشارة مجانية إضغط هنا:

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!

اترك تعليقاً