المناطق التي يمكن شفط الدهون منها والمناطق التي يجب تجنبها
عملية الشفط تعتبر عملية تجميلية تقوم بإزالة الأنسجة الدهنية والشحوم الزائدة التي لا تستجيب للحمية الغذائية أو النشاطات الرياضية بغرض تحسين المظهر الخارجي للجسم، ولا تهدف العملية لإنقاص الوزن، فيجب الاستمرار على الأنظمة الغذائية الصحية، وممارسة الرياضة حتى بعد إجراء العملية لضمان استمرارية أفضل النتائج
ما هي المناطق التي يمكن شفط الدهون منها؟
من المعروف أن هناك مناطق معينة يكون ترسب الدهون بها جليّا أكثر من غيرها، وهي المناطق التي يمكن إجراء عمليات شفط الدهون عليها، والتي يُطلق عليها مخازن الدهون أيضاً، وهي:
- البطن
- الجوانب والخصر
- الظهر
- الذراعين ويطلق عليهم أيضاً الزنود
- الأرداف والمؤخرة
- الأفخاذ
- الوجه (خاصة منطقة أسفل الفكين والخدود والذقن).
ما هي المناطق التي يجب تجنب شفط الدهون منها؟
هناك خمسة مناطق يفضل تجنب شفط الدهون منها حيث تلتصق فيها الأنسجة السطحية تحت الجلد باللفافة العميقة للعضلات التالية: الطية الألوية الجانبي، الطية الألوية، الفخذية الخلفية القاصية، الفخذية الوسطى، الحرقفية الجانبية السفلية.
هذه المناطق تحدد الشكل الطبيعي للجسم، فإن الشفط من هذه المناطق يزيد من خطر حدوث تشوهات في الكونتور.
ما هي الأمور التي يجب مراعاتها عند تحديد المناطق التي يمكن شفط الدهون منها؟
هناك عدة امور يجب على المريض مراعاتها عند تحديد المناطق التي يمكن شفط الدهون منها:
- يتم بإجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية للمريض، للتعرف على معدلات السكر والضغط، وأمراض الدم الأخرى إن وجدت.
- لا تصلح عملية الشفط للدهون لمن يعانون من أمراض معينة مثل، أمراض القلب والأوعية الدموية، أو أمراض الرئتين
- الامتناع عن شرب الكحوليات، لأنها تعتبر من مميعات الدم، وتسبب حالات نزيف أثناء العملية، كما أنها تؤخر عملية تخثر الدم.
- يجب على المريض الامتناع نهائيا عن التدخين، لأنه يقلل من نسبة الأوكسجين في الدم
- التوقف عن تناول العقاقير الطبية التي تسبب سيولة في الدم، مثل الأسبرين، وذلك لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء العملية
- الامتناع عن تناول أي نوع من أنواع الكافيين، حتى لا يؤثر في عملية التخدير، فالشخص الذي يتناول الكافيين يصعب تخديره، لذا يجب الامتناع عن المنبهات مثل، القهوة العربية، وذلك لمدة أسبوع قبل العملية
- الحرص على تناول طعام صحي متوازن، واتباع حمية غذائية معينة، لمدة أسبوع قبل العملية، لتجنب أي مضاعفات تحدث أثناء العملية.
- الحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضة البسيطة قبل العملية بأسبوع، حتى تكون البشرة قوية ومرنة
كيف يتم تحديد المناطق التي يمكن شفط الدهون منها في جسم المريض؟
قبل بدء العملية يقوم الجراح برسم خطوط على جسم المريض لتحديد مناطق التي سيتم الشفط منها، كما يعد موقع الشق من الاعتبارات التشريحية الهامة، ويجب على الجراح تحديد المناطق التي يمكن إخفاء الندبة الجراحية فيها أثناء العملية.
ما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لشفط الدهون من منطقة معينة؟
تشيع العديد من المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة بعد إجراء عملية شفط الدهون، ومهما كانت الطريقة التي تجرى بها العملية، إلا أن كل الطرق تشترك في بعض الآثار الجانبية، ولكن يمكن اعتبار أفضل طريقة لشفط دهون البطن تلك التي ينتج عنها أقل قدر من الآثار الجانبية، مثل الفايزر والليزر، وشفط الدهون بالماء، وفي كل الأحوال يجب أن يكون الطبيب مؤهلًا وذي خبرة.
ومن الآثار السلبية الشائعة بعد شفط الدهون، النزيف، واحتمالية زيادة السيلوليت بعد العملية، إضافة إلى ردود الأفعال السلبية تجاه التخدير، كما توجد احتمالية لحدوث التورم، والكدمات، وسوء التئام الجروح، أما عن المضاعفات الأكثر خطورة فتشمل:
-
تراكم السوائل
بعد إجراء عملية شفط الدهون يكون هناك فائضًا من السوائل التي يمكن أن تتراكم تحت الجلد متسببة في التورم والكدمات، وللتغلب على هذه الظاهرة يقوم الطبيب أحيانًا بترك شقوق الجراحة مفتوحة وتوصيلها بأنبوب لتصريف السوائل الزائدة، يتم ازالة الأنبوب بعد يوم أو يومين بعد العملية
-
الخدر
شعور المريض بالخدر في منطقة الجراحة ينتج عن عملية شفط الدهون، وقد يدوم هذا الشعور لوقت طويل، وقد يتلاشى سريعًا، ومن الممكن أن يصاب العصب الواقع في منطقة شفط الدهون بالتهيج
-
عدم تناسق الجسم
هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى عدم تناسق شكل الجسم كنتيجة لعدم تكافؤ إزالة الدهون من الجسم أثناء عملية شفط الدهون، فتظهر على الجلد علامات التموج والتكتل، بسبب ضعف مرونة الجلد، أو عدم قدرة الجلد على التعافي بشكل سريع، وعند إدخال الكانيولا تحت الجلد قد تظهر بعض علامات التندب، كل هذه الأضرار يمكن أن تدوم طويلًا، أو تتعافى بشكل معتاد حسب حالة المريض.
-
الإضرار بالقلب والكلى
عند إجراء عملية شفط الدهون يتغير مستوى السوائل في الجسم نتيجة لمستوى السوائل التي يمتصها الجسم والتي تدخله عن طريق الحقن، وقد يتغير مستوى السوائل بشكل يؤثر على القلب والكلية
-
الثقوب الداخلية
إن وصل الأنبوب الذي يتم إدخاله بالجسم عند شفط الدهون إلى أحد الأعضاء الداخلية، فقد يتسبب في ثقب إحدى الأعضاء الداخلية، وهنا تأتي ضرورة إجراء جراحة طارئة لعلاج العضو الذي تم ثقبه أثناء الجراحة
-
الانسداد الدهني
بعد عملية شفط الدهون وكنتيجة لتفتت الدهون قد يعلق جزء من الدهون التي تتفكك بوعاء دموي ما، وقد تتسرب إلى الرئتين، أو الدماغ، متسببة فيما يعرف بالصمة الشحمية، أو حالة انسداد الدهون
هل يمكن إجراء عملية شفط الدهون في منطقة واحدة أم يجب تحديد عدة مناطق؟
لا تتراكم الدهون الزائدة لدى المريض دائماً في منطقة واحدة فقط من الجسم، مما يدفع العديد من المرضى إلى الاستفسار عن عدد المناطق التي يمكن علاجها في عملية شفط دهون واحدة.
حصة حيث لا يوجد حد ملموس لعدد المناطق التي يمكن استهدافها خلال عملية شفط الدهون، طالما أن كمية الأنسجة الدهنية التي يتم إزالتها لا تزيد عن كمية معينة تحددها المؤشرات التشريحية للفرد فعلى سبيل المثال، قد يكون الشخص الصغير نسبيًا قادرًا على معالجة جميع المناطق المرغوبة خلال جلسة شفط دهون واحدة بينما قد يحتاج الشخص الذي لديه بنية أكبر إلى علاجات متعددة لاستخراج الكمية المناسبة من الدهون بأمان وبالنهاية يعتمد الامر على حجم وكمية المناطق التي يرغب المريض في معالجتها.
كم تستغرق فترة التعافي بعد عملية شفط الدهون؟
مباشرة بعد شفط الدهون، سيلاحظ المرضى التأثير الأول وسيروا أن أجسامهم أكثر تحديدًا وأنحف في المناطق التي تم شفطها ومع ذلك قد تظل مناطق العلاج منتفخة قليلاً بعد العملية وسيقوم الجسم في النهاية بتفكيك المزيد من الخلايا الدهنية من تلقاء نفسه لذلك لا يمكن رؤية النتيجة النهائية للجراحة إلا بعد بضعة أشهر من شفط الدهون
ما هي الإرشادات الخاصة التي يجب على المريض اتباعها بعد عملية شفط الدهون؟
هناك عدة امور يفضل على المريض اتباعها بعد عملية شفط الدهون:
- لتسكين الآلام وتقليل التورم، ارتدي المشدات الضاغطة باستمرار ليلًا ونهارًا لمدة 6 أسابيع
- تجنب النشاط البدني لمدة 6 أسابيع، حيث يمكن أن تعزز الاهتزازات القوية تراكم السوائل في تجويف الجرح حديثًا (تكوين التورم المصلي)
- تجنب الذهاب إلى الساونا أو حمامات الشمس لمدة 4 أسابيع على الأقل.
- تأكد من شرب كمية كافية من السوائل، خاصة في الأيام القليلة الأولى بعد العملية
ما هي النتائج المتوقعة بعد إجراء عملية شفط الدهون في المنطقة المحددة؟
يعتمد نجاح العلاج أيضًا إلى حد كبير على سلوك المريض بعد العملية. يمكن تقييم النتيجة النهائية في موعد لا يتجاوز ثلاثة أشهر بعد الإجراء، كما يجب أن نولي أهمية كبيرة للالتزام بمواعيد الرعاية اللاحقة وتوصياتنا.
مباشرة بعد شفط الدهون، سيلاحظ المرضى التأثير الأول وسيروا أن أجسامهم أكثر تحديدًا وأنحف في المناطق التي تم شفطها ومع ذلك قد تظل مناطق العلاج منتفخة قليلاً بعد العملية وسيقوم الجسم في النهاية بتفكيك المزيد من الخلايا الدهنية من تلقاء نفسه لذلك لا يمكن رؤية النتيجة النهائية للجراحة إلا بعد بضعة أشهر من شفط الدهون.
خلال الأيام العشرة الأولى بعد العملية، يكون الألم الشبيه بالوجع والتورم والكدمات أمرًا طبيعيًا تمامًا وسوف تتلقى منا مسكنات الألم المناسبة والوقاية من التخثر في الوقت الذي يلي العملية
من الأسبوع الثاني بعد الجراحة، يمكن أن يؤدي التصريف اللمفاوي اليدوي المنتظم إلى تسريع تقليل التورم بشكل كبير.
كيفية اختيار الطبيب المناسب لإجراء عملية شفط الدهون في المنطقة المراد شفط الدهون منها؟
أحد أفضل الأشياء التي يمكن لمرضى شفط الدهون المحتملين القيام بها بأنفسهم هو اختيار جراح تجميل معتمد من منشأة مرموقة لإجراء شفط الدهون، حيث عندما تختار جراح تجميل معتمدًا، يجعل ذلك المريض يشعر بالثقة أنه قادر على تلقي رعاية عالية الجودة من البداية إلى النهاية، كما سيناقش جراح التجميل مع المريض خيارات العلاج والنتائج المتوقعة، اعتمادًا على وضعه والاهداف التي يرغب بها من عملية شفط الدهون.
تم اعتماد هذا المحتوى من قبل أطباء زين كلينك
للتواصل مع الطبيب وتقديم استشارة مجانية اضغط هنا:
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!
اقرأ أيضاً:
أهم النصائح للحفاظ على شكل الجسم بعد عملية شفط الدهون
المصادر: NHS