تكبير الثدي بالجراحة: ما هي الطرق المتاحة وما هي المخاطر المحتملة؟
تكبير الثدي هو أحد أشيع عمليات التجميل التي يتم إجراؤها في العالم حاليًا، حيث تهدف هذه العملية لتكبير حجم الثدي وتجميل شكله وزيادة امتلائه، لهذه العملية أسباب طبية وتجميلية، ويمكن إجراؤها بطرق مختلفة باستخدام أنواع متنوعة من حشوات الثدي، و مخاطر عملية تكبير الثدي نادرة للغاية، ونتائجها ممتازة، وقد أكدت أغلب النساء اللواتي أجرين هذه العملية أن النتائج حققت طموحاتهن، وأنهن راضيات تمامًا عن حجم الثدي الجديد وشكله.
الفحص الطبي وتقييم الحالة قبل الخضوع لجراحة تكبير الثدي
هناك عدة امور يجب على المريضة القيام بها للاستعداد لعملية رفع الثدي وهي:
- اجراء فحص سريري شامل لدى الطبيب قبل العملية.
- اطلاع الطبيب على التاريخ المرضي للمريضة بشكل مفصل.
- القيام بالاختبارات والتحاليل التي يطلبها الطبيب.
- اجراء صورة شعاعية للثدي
- يجب الابتعاد عن التدخين قبل ستة أسابيع من العملية.
- يجب ايقاف الاسبرين قبل عشرة ايام من العملية.
- تجنب الأدوية المضادة للالتهاب والمكملات الغذائية العشبية التي يمكن أن تسبب زيادة النزف.
- تناول نظام غذائي صحي يضمن الحفاظ على وزن صحي.
- الالتزام بممارسة الرياضة اليومية.
العوامل التي تؤثر على اختيار الطريقة المناسبة لتكبير الثدي
تلعب عدة عوامل دوراً في اختيار الطريقة المناسبة لتكبير الثدي التي ممكن أن تكون من خلال زراعة حشوات السيليكون أو حقن الدهون الذاتية لتكبير وتشمل تلك العوامل تشريح الثدي وتوصيات الجراح، كيفية إدخال حشوات السيليكون في جيب الثدي ووضعها.
طرق جراحة تكبير الثدي المختلفة
يتم تكبير الثدي جراحيا إما باستخدام حقن الدهون أو حشو السيليكون الذي يعد أسرع طريقه لتكبير الثدي، حيث أن في طريقة حشو السيليكون في أنسجة الثدي وهي طريقة حقن يتم إجراؤها حتى الوصول إلى الحجم المطلوب للثدي ويتم القيام بها تحت التخدير الموضعي او العام، يمكن للشخص العودة إلى حياته اليومية على الفور. قد تختلف مدة هذه الطريقة حسب طبيعة الحشو المستخدم، اما بالنسبة لحقن الدهون في أنسجة الثدي تكون النتجية مؤقتة، حسب دهون المريض وطبيعة الدهون يمكن أن يختلف ثبات الحشو المطبق على أنسجة الثدي من نصف سنة إلى سنتين.
تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية
يقوم الطبيب بشفط الدهون من جزء واحد من الجسم مثل الفخذين، أو الوركين، أو البطن، ثم يعيد حقنها في الثدي بعشرات الحقن، ويجب أن تكون كل الخلايا الدهنية التي يتم حقنها قريبة من إمدادات الدم حتى لا تموت، وقد يتم استخدام تقنية الفايزر في شفط الدهون، وعادة ما يكون تحت التخدير الموضعي، ولا يتطلب أي شقوق، أو الإقامة في المستشفى.
عملية تكبير الثدي بالزرعات الصناعية (البروتيز)
عملية تكبير الثدي بالزرعات الصناعية السيلكون تجرى العملية تحت التخدير العام ويتم من خلالها وضع الحشوات في أماكن محددة ضمن الثدي لتحقيق زيادة ملحوظة في الحجم حيث يقوم الطبيب بعمل شق جراحي لإدخال غرسة الثدي في أحد المواضع الثلاثة التالية:
- الطية الموجودة تحت الثدي (تحت الثديية)
- تحت الذراع (إبطية)
- حول الحلمة (حول اللعوة).
بعد ذلك يقوم الطبيب بفصل نسيج الثدي عن عضلات الصدر وبعدها يتم صنع جيب خلف عضلة جدار الصدر أو أمامها بعدها يقوم الجراح بإدخال الغرسة في هذا الجيب ويجعل مركزها خلف الحلمة وبعد وضع الغرسة في مكانها، يغلق الجراح الشق الجراحي بواسطة غرز جراحية وثم يتم تضميد الجرح.
من المناسب لجراحة الثدي؟
بشكل أساسي، يمكن إجراء تكبير الثدي باستخدام الغرسات على جميع النساء فور اكتمال نمو الثدي ووصولهن إلى سن الرشد. ومع ذلك يمكن أن تتأثر نتيجة جراحة الثدي بالتقلبات الهرمونية الكبيرة وكذلك التغيرات في الوزن، و خلال فترة الحمل على وجه الخصوص، من الممكن حدوث تغييرات كبيرة في حجم وشكل الثدي ولا يمكن التنبؤ بمدى تأثيرها على المظهر مع الغرسات كلما كانت حشوات الثدي أكبر، كلما كانت التغييرات أكبر، ومن من حيث المبدأ، يمكن أن يكون من المستحسن النظر فقط في إدخال غرسات الثدي بعد الانتهاء من تنظيم الأسرة، وبهذه الطريقة يمكن تجنب العمليات اللاحقة التي قد تكون ضرورية في وقت لاحق، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للأمراض الموجودة وعدم التحمل تأثير على مدى ملاءمة الجراحة
عملية تكبير الثدي بالعلاج الهرموني
انتشر في الفترة الاخير استخدام الاستروجين لتكبير الثدي، حيث لا يوجد أي دراسة علمية مؤكدة وواضحة حول مدى سلامة حبوب الاستروجين لتكبير الثدي، حيث يجب عدم استخدام هذه الحبوب بشكل عشوائي دون استشارة الطبيب من أجل تحديد الطريقة الأمثل لتكبير الثدي وفق الحالة الصحية، وذلك لتفادي الاضرار الجانبية لهذه الحبوب.
هنالك بعض الحبوب التي تكون عبارة خليط من النباتات الطبيعية ذات التأثير الشبيه بهرمون الاستروجين وتدعى الفيتواستروجينات، حيث تقوم بتعزيز نمو أنسجة الثدي محدثة ارتفاع بحجم الثدي ولكنها نتيجة غير دائمة وانما لفترة مؤقتة.
المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لجراحة تكبير الثدي
يمكن تقليل المخاطر باستمرار من خلال التحسين المستمر للتقنيات الجراحية ومواد الزرع. نقدم لك دائمًا أكبر قدر ممكن من الأمان بناءً على أحدث الاكتشافات العلمية الدولية
على الرغم من ندرتها، تحمل جراحة تكبير الثدي بعض المخاطر. يمكن أن تحدث المواقف التالية أثناء العملية أو بعدها في حالات نادرة
- العدوى.
- النزف.
- اضطرابات في التئام الجروح.
- الاضطرابات الحسية في الحلمة.
- تقلص المحفظة (رد فعل الجهاز المناعي حيث يتكاثر النسيج الضام حول الغرسة بشكل غير طبيعي وينقبض، مما يؤدي إلى تشوه الثدي).
ما الذي يجب القيام به بعد جراحة تكبير الثدي لضمان النتائج المرجوة
بعد عملية تكبير الثدي من المحتمل الشعور بالألم والانزعاج لمدة 24 إلى 48 ساعة، ووجود بعض الكدمات والتورم لعدة أسابيع، وتكون الندوب واضحة في هذه الفترة، ولكنها تتلاشى مع الوقت وتكون غير واضحة، ولكنها لا تختفي بشكل تام، وفي هذه الفترة يجب ارتداء حمالة الصدر الداعمة الطبية ثم ارتداء حمالة الصدر الرياضية.
لعلاج الشعور بالألم يصف الطبيب مسكنات الألم، بعد عدة أسابيع يمكن العودة إلى العمل إن لم يكن يتطلب نشاطًا بدنيًّا ويمكن العودة بعد أسبوع في حالة الأعمال غير المرهقة للجسد، ويجب تجنب الأنشطة الشاقة في البداية، لأنها قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، أو اضطراب النبض لمدة أسبوعين على الأقل.
في فترة التئام الجروح يجب مراعاة حساسية الثدي ضد الحركة أو الضغط لمدة خمسة أسابيع على الأقل، لذا يجب تجنب الحركات العنيفة، أو النوم على البطن، كما يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة، أو حمل الأطفال أو الحيوانات الأليفة، ويجب الاعتناء بشقوق الجراحة وتنظيف مكان الغرز برفق، ويجب زيارة الطبيب في مواعيد إزالة الغرز السطحية بعد 7 إلى 10 أيام
تكون الندوب في البداية بلون وردي لمدة ستة أسابيع، وستتلاشى بالتدريج ولا تختفي تمامًا.
ولكن يمكن عملها في أماكن غير واضحة، ويمكن تقليل ظهورها قدر الإمكان باتباع نصائح الطبيب.
تم اعتماد هذا المحتوى من قبل أطباء مركز زين كلينك
للتواصل مع الطبيب وتقديم استشارة مجانية اضغط هنا:
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!
اقرأ المزيد:
كيفية الاستعداد لعملية رفع الثدي وماذا يجب ان يتوقعه المريض؟
تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون الذاتية
الفرق بين تكبير الثدي بالسيلكون وتكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية
المصادر: Clevelandclinic